التعاون مع المنزل
تقع مسئولية تربية الأطفال على عاتق الوالدين، غير أن المدرسة ترغب في التعاون مع الوالدين ودعمهما في تلك المهمة؛ وحتى يتعلم الأطفال بأفضل صورة في المدرسة فمن الضروري وجود تعاون بين المدرسة والبيت.
ومن المهم أن يتحدث الطالب والوالدان والمعلم مع بعضهم البعض؛ فهناك ضرورة للحديث عن التطور الدراسي وعن وضع الطفل في المدرسة. ويجب أن يتم إجراء محادثة من هذا القبيل على الأقل مرتين سنويا.
ومن المهم أن يتحدث الطالب والوالدان والمعلم مع بعضهم البعض؛ فهناك ضرورة للحديث عن التطور الدراسي وعن وضع الطفل في المدرسة. ويجب أن يتم إجراء محادثة من هذا القبيل على الأقل مرتين سنويا.
هناك ضرورة لقراءة وفهم كافة المعلومات الكتابية من المدرسة، ويحصل الطفل على جدول الواجبات، أو جداول الخطط الزمنية المدرسية، أو الإثنين معا، ومن خلال تلك المعلومات يستطيع المرء متابعة ما يتناوله الطلاب بالصف فيما يتعلق بالمادة العلمية، كما تتضمن تلك المعلومات الرسائل المهمة الموجهة إلى الوالدين أو أولياء الأمور. ويستطيع الوالدان الاتصال بالمدرسة إذا كان لديهم استفسارات.
من المعتاد أن يتقابل الوالدان مع المعلم وأولياء الأمور الآخرين، ويتحدثون عن الصف والبيئة المدرسية داخل الصف والخطط والنشاطات المختلفة. ويجب أن يتم عقد اجتماعين لأولياء الأمور على الأقل خلال السنة. وتكون تلك الاجتماعات فرصة طيبة لكي يتعرف أولياء الأمور على بعضهم.