المسيحية تصل إلى النرويج

كانت المسيحية هي الدين الشائع في جنوب أوروبا قبل وقت طويل من وصولها إلى النرويج. ولكن عندما قُتل أولاف هارالدسون في معركة ستيكلستاد عام 1030 ، تلقى ابن أولاف مساعدة من الكنيسة ليجعل والده قديساً. تدريجياً، أصبح العديد من الفلاحين والزعماء الأقوياء مسيحيين. وعندما غيّر من هم في السلطة إيمانهم ، فعل المزيد والمزيد من الناس العاديين الشيء نفسه. سرعان ما اكتسبت الكنيسة قوة عظيمة. كان على الناس دفع ضرائب للكنيسة، كما أعطى الكثيرون منهم أرضًا للكنيسة. احتل الدين مكانة كبيرة في حياة الناس العاديين.

الموت الأسود أو الطاعون

الكنيسة والملك والنبلاء يكتسبون القوة

في العصور الوسطى ، كان معظم الناس مزارعين. في زمن الفايكنغ ، كان معظم المزارعين يمتلكون مزارعهم وأراضيهم بأنفسهم، ولكن الآن كان على معظم المزارعين دفع ضرائب للكنيسة والملك والنبلاء. أولئك الذين فشلوا في دفع الضرائب اضطروا إلى التخلي عن الأرض. وبهذه الطريقة ، أصبحت الكنيسة والملك والنبلاء أكثر و أكثر وثراءً ، بينما أصبح الناس العاديون أكثر فقراً.

تأسست المدن الأولى في النرويج في هذا الوقت. أكبرها كانت بيرغن (بيورغفين) ، تروندهايم (نيداروس) ، أوسلو ، ستافنغر وتونسبرغ.

الاتحاد

خلال القرن الرابع عشر ، اكتسبت الدنمارك المزيد والمزيد من النفوذ على النرويج ، ومنذ عام 1397 ، كانت النرويج في اتحاد مع الدنمارك والسويد. كان للاتحاد ملك مشترك واحد. انسحبت السويد في النهاية من الاتحاد ، لكن الاتحاد بين الدنمارك والنرويج استمر حتى عام 1814. كانت الشؤون السياسية تُدار من الدنمارك. كانت كوبنهاغن المركز الثقافي للاتحاد ، وكان النرويجيون يقرؤون ويكتبون باللغة الدنماركية. كان المزارعون النرويجيون يدفعون الضرائب للملك في كوبنهاغن ، وكانوا يسافرون إلى كوبنهاغن للدراسة.

البروتستانتية

• كيف كان تاريخ وطنك خلال هذه الفترة؟
• هل وصل الموت الأسود إلى وطنك؟
• هل يمكنك أن ترى أي أوجه تشابه مع عصرنا؟
• كان للدين مكانة كبيرة في حياة الإنسان. والكنيسة كان لديها الكثير من القوة. بإعتقادك كيف أثر هذا الأمر على الناس؟ وكيف هو هذا التأثير اليوم؟
• كيف برأيك أثر الاتحاد مع الدنمارك على الناس في النرويج وعلى تطور المجتمع النرويجي؟