اليوم ، يؤكد المجتمع النرويجي على أنه يجب أن يكون لكل فرد آرائه الخاصة. في المدرسة، يتعلم الأطفال أن يكونوا فضوليين وأن يستخدموا المعرفة التي يكتسبونها لاتخاذ الخيارات المناسبة لهم. إنهم يتعلمون المحاججة والمناقشة وأن یکونوا مبدعین. لذلك لا يكفي إعادة سرد ما قاله المعلم أو ما هو موجود في الكتاب المدرسي. من أجل تطوير المعرفة الجديدة والبصيرة، يجب على المرء أن يطرح الأسئلة ویناقش ما یعتبر من المسلمات. وفي الوقت نفسه ، يجب أن يكون المرء منفتحًا على حقيقة أن معارف المرء وخبرته قد تكون غير مكتملة.

نقد المصدر يعني تقييم ما يقرأه المرء. يجب على القارئ أن يسأل نفسه بعض الأسئلة الهامة، على سبيل المثال:

• من كتب النص؟
• هل للكاتب أجندة خاصة؟
• ماذا یرید الکاتب أن يحققه من خلال كتابة هذا النص بالذات بهذه الطريقة؟
• هل المعلومات الواردة في النص صحيحة؟
• هل تم إیراد جميع الحقائق المهمة في النص، أم تم تجاهل حقائق أساسیة؟

إذا استخدمنا نصوصًا، وصورًا، وموسيقى ، وما إلى ذلك لأشخاص آخرين في أعمالنا الخاصة، فيجب علينا دائمًا ذکر من يملك حقوق الملکیة الفکریة لهذه المادة.

یدور الوعي الأخلاقي أو الوعي للقیم الأخلاقیة حول قیامك بموازنة الاعتبارات المختلفة حتى تتمكن من اتخاذ القرارات بشكل أفضل وتقييم الخيارات التي تتخذها. هکذا تصبح في موقع أفضل لفعل ما هو مناسب للمجتمع والأشخاص من حولك ولنفسك.

• ماذا يعني نقد المصدر؟
• ما مدى أهمية أن يطرح التلامیذ والآخرون أسئلة حول ما يقرؤونه على الإنترنت؟
• تشجع المدرسة النرويجية التلامیذ على المحاججة والتعبير عن آرائهم الخاصة. ما رأيك في ذلك؟ لماذا الأمر هو بهذا الشکل وهل یؤثر ذلك على تنشئة الأطفال والعلاقة بين الأطفال والأبوين؟